11467 - حدثنا أبو داود، حدثنا أبو زيد الهروي (?)، حدثنا شعبة (?) ح
وحدثنا يوسف بن مسلم، حدثنا حجاج، حدثني شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، قال: لما قدم أبو ذر على عثمان ح وحدثنا محمد بن الخليل المخرمي بسرمرى، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت قال: لما قدم أبو ذر على عثمان قال: يا أمير المؤمنين مر بالباب فليفتح حتى يدخل الناس، ثم قال: يا أمير المؤمنين أتحسب أني من قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، هم شر الخلق والخليقة، والله لو أمرتني أن أقعد لما قمت أبدًا، ولو أمرتني أن أقوم لقمت فما قعدت أبدًا ما أعانتني رجلاي، ولو أوثقتني على بعير ما أطلقت نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، ثم استأذنه فأذن له إلى الربذة (?)، فلما حضرت الصلاة
-[124]-وكان رجل (?) يؤمهم- (?) قيل: هذا أبو ذر صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقام، فقال: أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بثلاث: "أن أسمع وأطيع (?) ولو لعبد مجدع الأطراف، وإذا صنعت مرقة أكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيران -وقال أبو داود: أهل بيت من جيرتك- فأصبهم منها بمعروف، وأن أصلي الصلاة لوقتها" (?).
وفي حديث أبي زيد الهروي: أتحسب أني من قوم -قال شعبة: أكبر علمي أنه قال: يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم-، فإن لم يكن في حديث أبي عمران، ففي حديث حميد ليس فيه شك: يمرقون من الدين.