11141 - حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا أبو بكر الحنفي (?)، حدثنا معاوية بن أبي مزرد المديني (?)، حدثنا عمي سعيد بن يسار أبو الحباب، قال: سمعت أبا هريرة يخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل خلق الخلق، حتى إذا فرغ من خلقه قامت الرحم، قالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك" اقرأوا إن شئتم: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا في الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) (?) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (?) (?)

-[321]- وكذا قال حاتم بن إسماعيل عن معاوية بن أبي مزرد، قال: حدثني عمي أبو الحباب سعيد بن يسار (?) [ح] (?).

حدثنا صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث، حدثنا ابن أبي مريم (?)، حدثنا سليمان بن بلال، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير (?)، قالا: حدثنا معاوية بن أبي مزرد (?)، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما فرغ الله -عز وجل- من الخلق، تعلقت الرحم بحقوي الرحمن (?) فقال: مه، قالت: مقام العائذ

-[322]-[بك] (?) من القطيعة، قال: أما ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015