10677 - حدثنا الصغاني، وعمار بن رجاء، وأبو أمية، وأبو داوود، قالوا: حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا أبو حيان التيمي (?)، عن يزيد بن حيان، قال: انطلقت أنا، وحصين (?)، وعمر بن مسلم، إلى زيد بن أرقم، في داره، فقال حصين: يا زيد، قد لقيت خيرًا كثيرا، ورأيت خيرا كثيرًا؛ رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسمعت منه، وغزوت معه، وصليت خلفه، حدثنا ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشهدت معه! قال (?): يا ابن أخي، كبرت سنين، وقَدُم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فما حدثتكم، فاقبلوه، وما لم أحدثكم فلا تكلفونيه، ثم قال: خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس إنما أنا بشر، يوشك أن يأتيني رسول ربي -عز وجل- فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين (?):

-[539]- أولهما (?) كتاب الله عَزَّ وَجَلَّ، فيه الهدى والنور" -فحث على كتاب الله ورغب فيه- "وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي". قال حصين: يا زيد، من أهل بيته؟ أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: إن نسائه من أهل بيته، ولكن أهل بيته: من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: آل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل (?). قال: أكُل هؤلاء تحرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم (?).

ألفاظهم متقاربة، ومعناهم قريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015