9344 - حدثنا أحمد بن محمَّد بن موسى بن شبابان (?) المكي، ومحمد ابن أحمد بن سعيد الواسطي (?)، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم -دحيم- قال: حدثنا شعيب بن إسحاق (?)، عن هشام بن عروة، عن عروة

-[156]- ابن الزبير، و (?) فاطمة بنت المنذر بن الزبير، أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت، وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء، فنفست بعبد الله بن الزبير بقباء، ثم خرجت به حين نفست إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ليحنكه، فأخذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منها، فوضعه في حَجْره، ثم دعا بتمرة. قال: قالت عائشة: فمكث ساعة يلتمسها قبل أن يجدها، فمضغها ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه، وسماه عبد الله، ثم جاء بعد، وهو ابن سبع سنين أو ثمان؛ ليبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رآه مقبلًا إليه، ثم بايعه (?).

رواه (?) محمَّد بن الليث (?)، حدثنا جميل بن يزيد (?)، عن (?) شعيب ابن

-[157]- إسحاق (?)، حدثنا هشام (?)، عن أبيه (?)، عن عائشة قالت: أول مولود في الإِسلام عبد الله بن الزبير (?)، وذلك أنّ اليهود قالوا وخَّذْنا أصحاب محمَّد -صلى الله عليه وسلم-، يعني: سَحَرنا، فلا يولد لهم، فلما وُلد عبد الله جاءت به أمه في مهده، يعني في حَجره، يوم السابع، إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكبر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكبر المسلمون، ثم قال: يا عائشة، التمسوا لنا تمرة حتى نحنكه، قالت عائشة: فمكثنا ساعة نطلبها حتى أصبناها.

وذكر الحديث وفي آخره: ثم مسح النبي -صلى الله عليه وسلم- رأسه وبارك عليه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015