بَابُ ذِكْرِ الْخَبَرِ الْمُبِيحِ لِلْقَارِئِ أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ إِذَا كَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، وَيَجْهَرَ بِهِ وَيَحَبِّرَ وَيُرَجِّعَ، وَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ بِالْقِرَاءَةِ وَتَحْزِينِهِ إِذَا كَانَ الْقَارِيءُ حَسَنَ الصَّوْتِ وَعَلَى أَنَّهُ لَهُ فِعْلُ هَذِهِ لِغَيْرِهِ، وَبَيَانِ نَفْيِ اتِّبَاعِ النَّبِيِّ عَمَّنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ
3865 - حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: أنبا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَيُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ كَمَا يَأْذَنُ لِنَبِيٍّ. . .