1795 - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيَاءً وَجَدْتَهَا أَمْ أَلِفًا {مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] ؟ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَوكُلَّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتَ إِلَّا هَذِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ. فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، إِنَّ رِجَالًا يَقْرَؤُنَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهِنَّ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ، ثُمَّ قَامَ عَبْدُ اللَّهِ وَأَخَذَ بِيَدِ عَلْقَمَةَ فَخَرَجَ إِلَيْنَا فَقُلْنَا: أَخْبَرَكَ بِالنَّظَائِرِ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْعِشْرُونَ الْأُوَلُ مِنَ الْمُفَصَّلِ مِنْهَا: سُورَةٌ مِنْ آلِ حَم الدُّخَانُ، نَظِيرَتُهَا عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ " رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ فَقَالَ: مِنْهَا: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، وَالنَّجْمِ، وَالدُّخَانِ، وَالرَّحْمَنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015