بيان التشديد في الذي يقتل نفسه وفي لعن المؤمن وأخذ ماله والدليل على أن القاتل إذا مات بغير توبة لم ينفعه إسلامه واجتهاده ويخلد في نار جهنم، وأن من قتل على المعصية استوجب بمعصيته النار، ولا يكون ذلك كفارة معصيته، وبيان إباحة قتل من تعمد لقتاله، وأنه

بَيَانُ التَّشْدِيدِ فِي الَّذِي يَقْتُلُ نَفْسَهُ وَفِي لَعْنِ الْمُؤْمِنِ وَأَخْذِ مَالِهِ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الْقَاتِلَ إِذَا مَاتَ بِغَيْرِ تَوْبَةٍ لَمْ يَنْفَعْهُ إِسْلَامُهُ وَاجْتِهَادُهُ وَيَخْلُدُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، وَأَنَّ مَنْ قُتِلَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ اسْتَوْجَبَ بِمَعْصِيَتِهِ النَّارَ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ كَفَّارَةَ مَعْصِيَتِهِ، وَبَيَانُ إِبَاحَةِ قَتْلِ مَنْ تَعَمَّدَ لِقِتَالِهِ، وَأَنَّهُ إِنْ قُتِلَ عَلَى مَنْعِ مَالِهِ مِنْهُ فَهُوَ شَهِيدٌ وَبَيَانُ أَنَّ الْجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ وَأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015