160- كما قال تعالى: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} (التوبة: 84) .

161- ونهى نبيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين والقيام على قبورهم، فكان في ذلك دلالة على أن المؤمنين يصلى عليهم ويقام على قبورهم.

المقصود من زيارة القبور.

162- وقد قال طوائف من السلف والخلف وهو القيام على قبورهم بالدعاء والاستغفار1.

163- فزيارة قبر المؤمن من نبي وغيره مقصودها التحية والدعاء له فأما اتخاذ القبور مساجد والإشراك بها: فذلك كله حرام بإجماع المسلمين.

الأحاديث في التحذير من اتخاذ القبور مساجد.

164- كما في"الصحيحين"2 عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرضه الذي مات فيه: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"، يحذر ما صنعوا.

قالت عائشة: ولولا ذلك لأبرز قبره، ولكن كره أن يتخذ مسجدا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015