الحمد، مع أن إفكاك الأسارى من أعظم الواجبات، وبذل ذلك (?) الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات.
وكل مسلمٍ يعلم أنهم لا يتجرون إلى بلاد المسلمين، إلا لأغراضهم، لا لنفع المسلمين؛ ولو منعهم ملوكهم من ذلك لكان حرصهم على المال يمنعهم من الطاعة. فإنهم أرغب الناس في المال (?) ، ولهذا يتقامرون في الكنائس (?) . وهم طوائف مختلفون، وكل طائفة تضاد الأخرى (?) .