لأن أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه

6 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ " -[392]-. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَقَدْ بَيَّنْتُ لَكَ مَعْنَى التَّسْبِيحِ، وَمَعْنَى أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهَا صِفَاتٌ لَهُ وَمَدْحٌ، فَكُلُّ مَنْ دَعَاهُ بِاسْمٍ مِنْ أَسْمَائِهِ فَقَدْ أَطَاعَهُ وَمَدَحَهُ وَعَظَّمَهُ وَسَبَّحَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015