دَاوُد السجسْتانِي وَأَبُو حَاتِم وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيَّانِ وَمَنْ فِي طَبَقَاتِهِمْ مِنَ الْمَشَايِخِ فَهُمْ وَإِنْ كَانَ مُعْظَمُ مَا يَرْوُونَهُ وَجُلَّهُ عَنْ أَصْحَابِ الأَئِمَّةِ إِلا أَنَّ حَدِيثَهُمْ لَا يَقَعُ كَمَا يَقَعُ مِنَ الطَّرِيقِ الَّتِي قَدَّمْنَا إِلَى الأَئِمَّةِ
58 - فَعَلامَةُ الْعُلُوِّ إِلَى هَذِهِ الطَّبَقَةِ
مَا أخبرنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَدْلُ بِتِنِّيسَ قَالَ أَنا جَدِّي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْجَرَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
وَعَلَى هَذَا الْقِيَاسِ يَقَعُ سَائِرُ أَحَادِيثِ مَنْ ذَكَرْنَا مِنْ هَؤُلاءِ الْمَشَايِخ وَمن لم نذكرهم هَا هُنَا
59 - الطَّبَقَة الْخَامِسَة من الْعُلُوّ
11 - أكُتُبٌ مُصَنَّفَةٌ لأَقْوَامٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فَإِذَا أَرَادَ الرَّجُلُ أَنْ يَنْظُرَ فِيهَا وَيَرْوِيهَا لَا يُمْكِنُهُ ذَلِكَ إِلا بِالرِّوَايَةِ إِلَى الْمُصَنِّفِ مِثَالُ ذَلِكَ