بإقرار واضعه أو ما يتنزل منزلة إقراره، وقد يفهمون الوضع من قرينة حال الراوي أو المروي، فقد وضعت أحاديث طويلة يشهد بوضعها ركاكة ألفاظها ومعانيها) (?) .

وقال ابن دقيق العيد (?) : (وأهل الحديث كثيراً ما يحكمون بالوضع باعتبار أمور ترجع إلى المروي وألفاظ الحديث. وحاصله يرجع إلى أنه حصلت لهم لكثرة محاولة ألفاظ الرسول - صلى الله عليه وسلم - هيأة نفسانية أو ملكة يعرفون بها ما يجوز أن يكون من ألفاظ من النبي - صلى الله عليه وسلم - وما لا يجوز أن يكون من ألفاظه) (?) .

وقال أبو الحسن علي بن عروة الحنبلي (?) : (القلب إذا كان تقيّاً نظيفاً زاكياً كان له تمييز بين الحق والباطل، والصدق والكذب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015