الصحيحة مطلقاً، وهذا بلا شك ناتج عن موقفه من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
يزعم الخميني أن الله أوحى إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - بتعيين علي خليفة، يقول: (الرسول الكريم ... قد كلمه الله وحياً أن يبلغ ما أنزل إليه فيمن يخلفه في الناس، وبحكم هذا الأمر فقد اتبع ما أمر به وعين أمير المؤمنين علياً للخلافة) (?) . ويكرر مثل هذا المعنى في أكثر من موضع (?) .
ويعتبر الخميني أن تعيين علي للإمامة هو جوهر الرسالة النبوية، يقول: (يعتبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - لولا تعيينه الخليفة من بعده غير مبلغ للرسالة) (?) ، وكأنه بهذا يحكم على من يعتقد بأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم ينص على أحد يخلفه وهم جمهور أهل السنّة، أو لم ينص على عليّ بالخلافة وهم أهل السنّة جميعاً ـ كأنه يحكم على اعتقادهم هذا بأنهم يتهمون الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالخيانة وعدم تبليغ الرسالة!!
ويعتقد الخميني أن الأئمة يكملون الرسالة النبوية يقول: (وكان تعيين الرسول - صلى الله عليه وسلم - خليفة من بعده عاملاً متمماً أو مكملاً لرسالته) (?) .