قريش" - وهما في زعمهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما - وفيه وصف الشيخين - رضي الله عنهما - بقوله: (..اللذين حرفا كتابك) (?) .

فهل هذه الظواهر تجعل الخميني في مأمن من التدنس بهذه المقالة؟

كما أن الخميني يفسر بعض الآيات تفسيراً باطنياً فيقول مثلاً في قوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) (?) : (فقد أمر الله الرسول - - صلى الله عليه وسلم - - برد الأمانة - أي الإمامة - إلى أهلها وهو أمير المؤمنين، وعليه هو أن يردها إلى ما يليه وهكذا..) (?) .

(ب) في السنة المطهرة:

لقد لاحظت أن الخميني يأخذ أحاديثه مما يلي:

1- من بعض كتب الإسماعيلية وهو كتاب «دعائم الإسلام» (?) . وهو من كتب الإسماعيلية بلا ريب كما مر إثبات ذلك من كتب الشيعة الاثني عشرية نفسها (?) .

2- ومن حكايات الرقاع أو ما يسمى بـ "التوقيعات" (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015