يمكن أن يحدد على ضوئها مكانه في سلم التشيع.
يقول الخميني: (وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل.. وقد ورد عنهم "ع": أن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل) (?) .
فالخميني هنا يفضل أئمته الاثني عشر على الأنبياء والرسل، وهذا مذهب غلاة الروافض في حكم كبار أئمة السنّة:
يقول الإمام عبد القاهر البغدادي (ت429هـ) : (وزعمت الغلاة من الروافض أن الأئمة أفضل من الأنبياء) (?) .
ويقول القاضي عياض (ت 544هـ) : (وكذلك نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم إنّ الأئمة أفضل من الأنبياء) (?) .
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (ت 728هـ) : (والرافضة تجعل الأئمة الاثني عشر أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وغلاتهم يقولون إنهم أفضل من الأنبياء) (?) .
ويقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب (?) : (ومن اعتقد في غير