العريضة» ، ولكن الكسروي أسبق من محب الدين في ذلك.

ويتحدث عن غلو الشيعة في أئمتها ثم يقول: (وأتى هذا التطور بنتائج عظيمة منها: أن الشيعة - أي هذه الفئة الجعفرية - انفصلت عن جماعة المسلمين وصارت لها عقائد وأحكام على حدتها، وتأصلت العداوة بين الفريقين) (?) .

ثم يذكر أن شذوذهم هذا دفعهم إلى (وضع أحاديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتأويل آيات من القرآن وتحريف أخبار الوقائع) (?) ويذكر ما استدلوا به في دعاويهم ويردها. ثم بين بالشواهد أن العلويين (?) براء من هذه البدع والآراء (?) .

وبعد ذلك يتحدث عن دعوى الشيعة غيبة إمامها الثاني عشر ويبين بالأدلة أن تلك خرافة ويقول: (وكفى دليلاً على ضلال قوم انقيادهم لدعوى كهذه، وحق القول أن التعصب كان قد أعمى قلوب الشيعة..) (?) . ثم يذكر كتبهم المعتمدة والموضوعات التي تهتم بها، وبعد هذا يعقد باباً كاملاً يضمنه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: بطلان مذهب التشيع من أساسه.

الفصل الثاني: فيما اشتمل عليه من الدعاوى الكاذبة.

الفصل الثالث: فيما ينتج عنه من الأعمال القبيحة.

ويذكر في الفصل الأول: أن من أُسس مذهب التشيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015