السنة (?) وبالتشابه الفقهي يصطادون بعض المغفلين.

ومجلة الدار المسماة «رسالة الإسلام» تتولى الدعاية للتشيع والدفاع عن عقائد الشيعة (?) ، والتعريف والدعاية بكتب الشيعة ونشراتها (?) والثناء والمديح لرجالات الروافض، وتأبين موتاهم (?) ، وتسيطر أخبارهم ونشر مقالاتهم وكلماتهم. كما تتولى الدار إقامة "الحفلات" وإصدار النشرات وكتابة المقالات في مناسبات أئمة الروافض الاثني عشر.

ثم استطاع الروافض في ظل دعوة التقريب أن يخدعوا شلتوت شيخ الأزهر بالقول بأن مذهب الشيعة لا يفترق عن مذهب أهل السنة، ويطلبوا منه أن يصدر فتوى في شأن جواز التعبد بالمذهب الجعفري. فاستجاب لهم وأصدر فتواه (?) في سنة 1368هـ بجواز التعبد بالمذهب الجعفري (?) .

فطار الروافض بهذا فرحاً، واعتبروا هذه الفتوى هي القطف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015