(و) في غلو الشيعة في مدح نفسها:

ولقد وجدنا "معاصريهم" يسيرون على خطى سلفهم، ويسمون أنفسهم بـ"الخاصة" (?) وبـ"المؤمنين" (?) وبـ"الفرقة الناجية" (?) و"المحقة" (?) ، ويسمون أهل السنّة بـ"العامة" و"النواصب" (?) ويغلون في مدح كتب الحديث عندهم مع ما حوت من ضلال وجهل وأباطيل، ويقولون عنها:

روتها هداة قولهم وحديثهم ... ... روى جدنا عن جبرائيل عن الباري (?)

ويكفرون المسلمين وخيار المؤمنين، ويزعمون أنهم الناجون في الآخرة، ويتطاولون على خيار أصحاب رسول الله بالسب ويطعنون في علماء المسلمين، وينسبونهم زوراً بأنهم حجج الله وآياته، وقد اعتبر أحد شيوخهم استنكار المسلمين لغلو الشيعة في مدح نفسها من قبيل الجزع لما للشيعة من مدح (?) !!

7- في العصمة:

لم أر في آراء دعاة التقريب ما يشير إلى أنهم خففوا من غلوهم في مسألة «عصمة أئمتهم» ، بل يلاحظ أن طائفة كبيرة من علماء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015