معتمدة، ولعل هذا من أسباب دخول أفكارهم إلى التشيع الاثني عشري.
وقد لاحظنا أن بعض شيوخ الاثني عشرية وآياتها إذا تحدثوا عن طائفتهم ورجالها ودولها ـ نسبوا لها كل الفرق والدول والرجال المنتمين للتشيع، وإن كانوا من الإسماعيلية والباطنية أو من الزنادقة الدهرية أو من المجسمة الغلاة.
فهم إذا تحدثوا - مثلاً - عن دول الشيعة ذكروا الدولة الفاطمية في صدر دولهم مع أنها غير اثني عشرية (?) .
وإذا جاء ذكر رجالهم رأيت منهم كثيراً من رؤوس الضلال والزندقة ممن تنسب إليهم فرق ليست من الاثني عشرية.
ولكن هذه الطائفة تتبنى هذه الفرق ورجالها لأنها احتوت أفكارها وبدعها.
لهذا نرى - مثلاً - شيخ الشيعة محسن الأمين يقول عن الهشامية (?) أتباع هشام بن الحكم..، واليونسية أتباع يونس بن عبد الرحمن القمي (?) ، والشيطانية أتباع محمد بن النعمان "شيطان