(وهذه العقيدة مخالفة صريحة للكتاب، فإن - الرجعة - قد أُبطلت في آيات كثيرة منها قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (*) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) (?) ، وقوله سبحانه: (ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون (صريح في نفي الرجعة مطلقاً) (?) .
إذن كيف ومتى دخلت هذه العقيدة إلى الشيعة؟
يرى بعض الباحثين أنها تسربت عن طريق المؤثرات اليهودية والمسيحية (?) ، ودخلت التشيع عن طريق عبد الله بن سبأ اليهودي.
وقد يكون الهدف منها إضعاف الإيمان باليوم الآخر (?) .
وقد قال ابن سبأ برجعة محمد - صلى الله عليه وسلم - (?) ، ثم تحول إلى القول برجعة علي وقال - لما بلغه نعي علي - للذي نعاه: (كذبت لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة وأقمت على قتله سبعين عدلاً لعلمنا أنه لم يمت ولم يقتل، ولا يموت حتى يملك الأرض) (?) .