معظم رواياتها عن أئمتهم ولا يجد إلا القليل منها هو المسند إلى النبي ?، وأكثر ما يروى في الكافي واقف عند جعفر الصادق وقليل منها ما يعلو إلى أبيه محمد الباقر، وأقل من ذلك ما يعلو إلى أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - ونادر ما يقف عند النبي ?.
كما أن الكافي هذا قد أكثر علماء الشيعة من الثناء عليه وعلى مؤلفه (?) مع أن الكتاب قد اشتمل على مجموعة من رواياتهم في الطعن في كتاب الله العظيم، ولهذا قرر بعض شيوخ الشيعة أن هذه الروايات تنبئ عن معتقده في كتاب الله من أنه ناقص ومحرف لأنه أكثر منها مع اشتراطه الصحة فيما يرويه - كما سلف - ومن كان هذا معتقده في كتاب الله فكيف يوثق به وبرواياته لأن هذا من الكفر المتفق عليه؟.
وثاني صحاحهم هو كتاب «من لا يحضره الفقيه» (?) لشيخهم المشهور عندهم "بالصدوق" محمد بن بابويه القمي (?) .
وهو خاص بمسائل الفقه عندهم، وقد اشتمل على (176) باباً، أولها باب الطهارة وآخرها باب النوادر، أما عدد أحاديثه فقد قال محسن العاملي أنها (9044) .