تأويلهم لما ورد في كتاب الله عن القرآن الكريم

أولاً: نجد في مصادرهم الأصيلة والمعتبرة في الحديث والتفسير وغيرهما آيات كثيرة تُفسر بـ "الإمامة" وبـ "الولاية" وبالأئمة، ومن ذلك:

(أ) ما ورد في كتاب الله من آيات تتحدث عن القرآن يفسرونها بالأئمة، فقوله سبحانه: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ... الآية ((?) يقولون: (النور نور الأئمة) (?) ، وفي رواية أخرى عندهم تقول: «النور الأئمة» (?) ، وقوله سبحانه: (واتبعوا النور الذي أُنزل معه.. ((?) يقولون: النور: علي والأئمة عليهم السلام (?) .

والملاحظ أن الدلالة واضحة وجلية على أن المراد بالنور في الآيتين هو القرآن، ولكن نلمس هذا الشطط البالغ في التأويل، ومع ذلك يسند هذا التأويل الذي لا تربطه بالآية أدنى رابطة إلى آل البيت كعلي والحسن أو الحسين أو الباقر أو الصادق، وهم أهل العلم واللغة والعقل والدين!!

وبناءً على هذا التأويل الذي أعطوه للآية نفهم أن الأئمة أنزلوا من السماء إنزالاً!!

وتمضي تأويلاتهم للآيات التي تتحدث عن القرآن ولو كانت الآية في غاية الدلالة على أن المقصود القرآن، فيروون عن أبي جعفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015