وفي رواية: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون» (?) .

والله سبحانه وتعالى قرن "سبيل المؤمنين" بطاعة رسوله في قوله عز وجل: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (?) .

وجاءت نصوص تأمر بالجماعة وتحذر من مفارقتها كقوله (: «تلزم جماعة المسلمين وإمامهم» (?) وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - عدة روايات في أن هذه الأمة «لا تجتمع على ضلالة» (?) .

هذا وهناك مسائل أخرى في (اعتقاد أهل السنة الذي شذت عنه الشيعة) ، نكتفي بالإشارة إليها دون التفصيل لئلا يطول بنا البحث. وهي كالتالي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015