القسم الثاني من الكتاب في سكان الأرض من طوائف الأمم، وهو أنواع: «1»

النوع الأول في الإنصاف بين المشرق والمغرب، وهذا النوع له شبهان: شبه بالقسم الأول بحسب موضوعه، وما اندرج معه وتعلق بذيل المفاخرة بين الجانبين من النبات والمعدن، وله شبه بالقسم الثاني بحسب ما اندرج فيه من ذكر طوائف العلماء الذين هم أعيان الناس، وذكر سائر الحيوان إلا أن هذا الشبه أقوى لأن المقصود من المكان ساكنه فألحقناه بهذا القسم

وفيه فصلان:

الفصل الأول: خطابي الفصل الثاني: على حكم التحقيق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015