الأوقية بدرهم، ووقع في هذه المدة أيضا الغلاء بدمشق، وأكل الناس الشعير، وبلغت الغرارة بدمشق إلى مئتين، واستجرّ الحصار إلى انقضاء هذه السنة، ف إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
«1» .
في أولها، جهز البدل إلى الكرك، وقدم من كان بها، وقتل جماعة من (418) الشاميين.
وفي جمادى الأولى، توفي الإمام شمس الدين محمد بن عبد الهادي «2» عن ست وأربعين سنة، وكان بحرا في العلم.
[وفي] «3» شهر جمادى الآخرة، قتل إبراهيم بن يوسف بن أبي بكر المقصاتي «4» الرافضي إلى لعنة الله، وشهد عليه بشتم الصحابة رضي الله عنهم، وقذف عائشة رضي الله عنها، ووقع في حق جبريل عليه السلام «5» .