ابن الصايغ عن ثلاث وستين سنة.
وعالم بغداد صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي «1» ، وله ثمانون سنة.
وكبير أمراء دمشق سيف الدين كجكن المنصوري «2» وقد قارب (413) التسعين.
في شعبان، توفي أمير المؤمنين المستكفي بالله سليمان بن الحاكم «3» ، وهو ابن بضع وخمسين سنة، وخلافته تسع وثلاثون سنة، مات بقوص.
وفيها، كان شأن النار السماوية بأعمال طرابلس فأحرقت من الشجر والزرع والخشب فكانت آية، وأطفئت.
[ونزلت من السماء نار] «4» ، وأحرقت قبّة أخشاب في عين الفيجة وثلاثة بيوت، وكثر الوباء والمرض بالشام.
وماتت مسندة الوقت زينب بنت الكمال «5» عن أربع وتسعين سنة بكرا وعذراء.