وأخرجت الكلاب من دمشق، وألقوا في الخندق.
في صفر، توفي مسند العصر أبو العباس أحمد بن أبي طالب بن الشّحنة الحجّار الصالحي «1» وله مئة سنة ونحو من ست سنين، وبين سماعه ل «صحيح البخاري» وبين موته مئة عام، وقد رواه نحوا من سبعين مرة.
وأنشأ الأمير قوصون جامعا كبيرا بالقرب من جامع (ابن) طولون «2» ، وجعل لخطيبه في الشهر ثلاث مئة درهم.
وتوفي المعمّر زين الدين أيوب بن نعمة الدمشقي الكحّال «3» في ذي الحجة عن تسعين سنة، يروي عن المرسي «4» وجماعة.