وله ستون سنة «1» ، ثم حمل التقليد والخلعة القضائية إلى الشيخ بدر الدين أبي اليسر بن الصايغ «2» ، فامتنع وصمّم وألحوا عليه فأبى، ثم قدم على المنصب الشيخ علاء الدين علي بن إسماعيل القونوي «3» .
وجاء يوم الأضحى على بلبيس سيل عظيم وقاسوا شدة.
توفي بالثغر شيخ الحديث الإمام عز الدين إبراهيم بن أحمد الحسيني الغرّافي «4» وله تسعون سنة.
وقدم متولي ممالك الروم تمرتاش (407) بن جوبان «5» إلى خدمة السلطان.