والإمام الربّاني القدوة شرف الدين عبد الله بن (عبد) الحليم بن التيمية «1» ، وله إحدى و [ستون] «2» سنة.
وطلب قاضي دمشق جلال الدين محمد بن عبد الرحمن القزويني «3» فولّي قضاء مصر عوضا عن ابن جماعة لضروره «4» .
وكان عرس ابنة المولى السلطان على الأمير قوصون الناصري «5» .
وفي رجب، كانت كائنة الإسكندرية.
اختصم مسلم وفرنجي وضربه بالمدارس، فركب متولي الثغر الكركي «6» وأغلق باب البحر قبل المغرب والناس في الفرجة، فمشى أعيان البلد إليه فأمر بفتح