المعروف بابن العطار «1» بعد قتل عضد الدين الوزير، فلما مات المستضيء قام ظهير الدين بن العطار وأخذ البيعة لولده الناصر لدين الله «2» .
ولما استقرت بيعة الناصر حكم [أستاذ الدار] «4» مجد الدين أبو الفضل «5» ، وقبض على ظهير الدين بن العطار في سابع ذي القعدة ونقل إلى التاج، وأخرج ظهير الدين المذكور ميتا على رأس حمال ليلة الأربعاء ثاني عشر [ذي] «6» القعدة «7» ، (74) فثارت به العامة وألقوه عن رأس الحمال، وشدوا في ذكره