إحراما ثانيا، وتقف بعرفات وتكمل مناسك الحج فيصير لها حجة ثانية، فبقيت على إحرامها إلى قابل وفعلت كما قال فتم حجها الأول والثاني «1» .
وفيها، مات الكيا الصّبا [حي] «2» الصنهاجي «3» صاحب ألموت مقدم الإسماعيلية، وقام ابنه مقامه فأظهر التوبة «4» .
في صفر، وزّر شاور للعاضد لدين الله العلوي، وكان شاور يخدم الصالح طلائع بن رزّيك فولاه الصعيد، وكانت الصعيد أكبر المناصب بعد الوزارة، ولما جرح الصالح أوصى ولده العادل أن لا يغير على شاور شيئا لعلمه بقوة شاور،