3- أصلحت الأخطاء التاريخية الناجمة عن السهو، أو التي دلت قرينة واضحة من النص نفسه أو مصدر آخر على صوابها ووضعتها بين حاصرتين، ونبهت إلى الأصل في الهامش.

4- حاولت ربط القارئ بصورة مستمرة بتطور الأحداث، وذلك بالإحالة إلى مراحلها السابقة، وهي خطوة رأيتها ضرورية للإمساك بوحدة الحدث أو الموضوع في مواجهة المنهج الحولي (ترتيب الحوادث على السنين) الذي يقوم عليه هذا التاريخ.

5- خرجت الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وما قدرت عليه من الأشعار والبيانات والوثائق الرسمية، وضبتها بالشكل.

6- عرفت أسماء الأعلام والشعوب والجماعات والأمكنة، فضلا عن الألفاظ والمصطلحات الفنية والحضارية التي تعود إلى عصر المؤلف.

وأخيرا ...

فإذا كانت غاية التحقيق ترمي في النهاية- كما أسلفت- إلى إثبات ما كان ينوي المؤلف فعلا أن يقوله، فإني لأرجو أن أكون قد بلغت هذا القصد، أو شارفته، وبالصورة التي تحقق النفع للآخرين.

والله الموفق للصواب، وهو يهدي إلى سبيل الرشاد.

د. حمزة أحمد عباس

ثغر الحديدة

غرة شهر المحرم 1423 هـ

15 آذار (مارس) 2002 م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015