وقال غيره: يوجد على طرف بحر مرباط حجر يتحرك جميع الأيام غير يوم السبت، فلذلك سمي حجر اليهود.
ومن خاصته أنه يلقى في الماء ويشرب فإنه يفتت حصى المثانة، ولو ترك عدد كثير منها في موضع زمانا، ثم يرجع إليها بعد الأربعين، فإنه يجدها قد زاد عددها.
وقال بعض العلماء: هو زيتون بني إسرائيل بأرض حطين من صفد.
قال ابن البيطار «1» : هو ينماع بالماء، لا طعم له، إذا أخذ منه مقدار حمصة وحك على مسن الماء كما يحك الشيافة، وشرب بثلث أونولوسات ماء حارا، نفع من عسر البول وفتت الحصى المتولد في المثانة؛ وهو ينفع الحصى المتولد في الكليتين أكثر.
قال أرسطو: هذا الحجر يسحق ويسعط به، ينفع من الصّرع والجنون بإذن الله تعالى.
قال أرسطو: هذا الحجر خفيف الجسم، يقوم على الماء، وإذا كان الليل خرج أكثر جسمه حتى لا يبقى منه في الماء إلا القليل، وإذا كان وقت طلوع الشمس أخذ في الغوص قليلا قليلا حتى لا تبلغه أثر الشمس، ثم يقف، فإذا أخذت الشمس تغيب قليلا قليلا حتى إذا غابت، استوى على وجه الماء، فمن أخذ