5- أين أعياديّ واللّحم بها ... يشتوي بين غريض «1» وقديد «2»
6- وأضاحيّ التي من دمها ... ظالما ضرّجت خدّا للصعيد «3»
7- تلك أيّامي التي قاد لها ... جود شمس الدّين «4» يا أيّام عودي
- 172- 77/ب وله يرثي حمارا: (وافر)
1- برغمي إن خلت منه المذاود «5» ... وراحت عطّلا منه القلائد
2- وغودرت الأعنّة «6» ملقيات ... بلا كفّ يحاذيها «7» وساعد
3- خلت منه مراغته «8» وكانت ... تعشّره «9» (وتألفه) الملابد «10»
4- تدمّث «11» تحت جنبيه الحشايا «12» ... وتلقى تحت خدّيه الوسائد
5- وأوحش طابقا «13» ما زال يمضي ... لديه والرّياح به رواكد
- 172-