وفي النّيل إذ وفّى البسيطة حقّها ... وزاد على ما جاءه من صنائع
فما إن توفّى النّاس من منعم ... يشار إلى إنعامه بالأصابع
وقال: «1» [البسيط]
وكيف أنسى مليكا فضل أنعمه ... فرضي ونفلي في سرّي وإعلاني
جعلت نفسي كشطر اسمي لخدمته ... وكيف لا وهو عندي شطره الثّاني
وقال: «2» [الطويل]
أحنّ إليكم كلّما ذرّ شارق ... ويشتاق قلبي كلّما مرّ خاطف
واهتزّ من خفق النّسيم إذا سرى ... ولولاكم ما حرّكتني العواصف
وقال: «3» [الطويل]
رعى الله من فارقت يوم فراقهم ... حشاشة نفس ودّعت يوم ودّعوا
ومن ظعنت روحي وقد سار ظعنهم ... فلم أدر أيّ الظّاعنين أشيّع
(253) وقال: «4» [الخفيف]
يا قرير العيون رقّ لعين ... فجّرتها دموعها تفجيرا
لم تطلّق من بعدك الغمض إلّا ... لترى منك نظرة وسرورا
وقال: «5» [الكامل]