كنت أخشى عذل العواذل حتى ... صرت مستثقلا لردّ جوابي
فتركت التّثقيل في بعث كتبي ... واستراحت عواذلي من عتابي
وقوله في ذم ماطل للوعود: «1» [البسيط]
لمّا تطاول بي إفراط مطلك لي ... وضاع وقتي بين العذر والعذل
أيقنت أن لست إنسانا لبطئك ذا ... لقوله خلق الإنسان من عجل
وقوله في طبيب يدعى إسحاق: «2» [الطويل]
مباضع إسحاق الطّبيب كأنّها ... لها بفناء العالمين كفيل
معوّدة ألّا تسلّ نصالها ... فتغمد حتى يستباح قتيل
وقوله: «3» [الكامل]
إني مدحتك كي أجيد قريحتي ... وعلمت أن المدح فيك يضيع
لكن رأيت المسك عند فساده ... يدنوه من بيت الخلا فيضوع «4»
وقوله: «5» [الكامل]