كنت أخشى عذل العواذل حتى ... صرت مستثقلا لردّ جوابي

فتركت التّثقيل في بعث كتبي ... واستراحت عواذلي من عتابي

وقوله في ذم ماطل للوعود: «1» [البسيط]

لمّا تطاول بي إفراط مطلك لي ... وضاع وقتي بين العذر والعذل

أيقنت أن لست إنسانا لبطئك ذا ... لقوله خلق الإنسان من عجل

وقوله في طبيب يدعى إسحاق: «2» [الطويل]

مباضع إسحاق الطّبيب كأنّها ... لها بفناء العالمين كفيل

معوّدة ألّا تسلّ نصالها ... فتغمد حتى يستباح قتيل

وقوله: «3» [الكامل]

إني مدحتك كي أجيد قريحتي ... وعلمت أن المدح فيك يضيع

لكن رأيت المسك عند فساده ... يدنوه من بيت الخلا فيضوع «4»

وقوله: «5» [الكامل]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015