الفصل الأول فيما بيد أولاد رسول «1»

فأمّا معظم اليمن فمع تعزّ وزبيد، وصاحبهما هو المشار إليه إذا قيل: صاحب اليمن، وأخبرني بجملة ما أذكر من أحوالها أبو جعفر أحمد بن محمد المقدسيّ عرف بابن غانم «2»

، وكان من كتّاب الإنشاء «3» بمصر وبدمشق، ثم دخل اليمن وخدم بها صاحبها إذ ذاك الملك المؤيد داود (بن يوسف) بن عمر «4» رحمه الله في كتابة الإنشاء واختصّ به،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015