وقوله: «1» [الطويل]
وقد شرقت زرق الأسنّة بالدّما ... وأنكر حدّ المشرفيّ قرابه
فكم أمرد خطّ الحسام عذاره ... وكم أشيب كان النجيع قرابه «2»
ومنهم:
من كتّاب إنشاء الملك الناصر بن العزيز، وكان في فلك أولئك الجماعة له تبريز، وله تخيّل لطيف، وتحيّل طريف، إلّا أنّ مدده ضعيف، وجدده مخيف.
يدفق محاربه نزز «3» ، وتمام معانيه عوز. ومن شعره الرقيق، وخمره الرحيق، قوله مما أنشد له ابن سعيد: [الخفيف]
أدغموا الذّابلات في مثلها من ... هم وفي المثل يحسن الإدغام
وأمالوا إليهم ألفات النّبع ... حتى لم تحمهم منه لام
وقوله: [الطويل]
وما زلت من حيث استقلّت بك النوى ... أسائل أنفاس الصّبا عنك والبرقا
ومن كلفي بالشّرق لما حللته ... توهّم قوم أنني أعبد الشّرقا