لحى الله مجهود الفؤاد من الأذى ... إذا هو لم يستخلص العزم شافيا «1»

فما أحرز الآمال مثل مهاجر ... إليها وفات النّجح من بات ثاويا

529/عصيت إبائي إذ أطعت مطامعي ... ولو كنت شهما ما عصيت إبائيا

منها:

صموت يضيق النّطق عنه وباسم ... إذا اختبرت حالاته كان باكيا

ومنه قوله: [البسيط]

بين الإباء وبين الصّبر ملحمة ... وقد غدت بين جفن العين والوسن «2»

منها:

وقد يكون مقال المرء آونة ... عيّا ويحسب بعض الصمت من لسن «3»

منها:

يحار طرفي وقلبي حين أنظره ... ما بين إحسانه والمنظر الحسن

ومنه قوله: [الرمل]

ولقد أكتم همّي حازما ... وهو في القلب كأطراف الأسل «4»

منها:

فإذا ما غضب ساورني ... طلع الحبّ عليه فاضمحل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015