تبسّم عن أحوى اللثاث يزينه ... جمان يباهيه على جيدها السّمط «1»
ومنه قوله: [الكامل]
499/والرّكب من دهش النّوى في حيرة ... لا راقدون ولا هم أيقاظ
وبدت لنا هيفاء مخطفة الحشا ... فتناهبت وجناتها الألحاظ
فكأنّما ألفاظها عبراتها ... وكأنّما عبراتها الألفاظ «2»
وقوله: [الطويل]
علوت ففتّ النّجم حتى تخاوصت ... إليك عيون الشهب وهي جواحظ «3»
ومنه قوله: [البسيط]
رنا وناظره بالحسر مكتحل ... أغنّ يمتار من ألحاظه المقل «4»
فرحت أدنو بقلب هاجه شجن ... وراح ينأى بخّد زانه خجل «5»
منها:
يمشي كما لاعبت ريح الصّبا غصنا ... ظلّت تجور به طورا وتعتدل
ذو وجنة إن جنت عين الرقيب بها ... ورد الحياء كساها ورسه الوجل «6»
ومنه: [الطويل]