ومن شغلته بالهوى نظراتها ... فليس له حتى الممات فراغ «1»

وقوله: [البسيط]

لئن جحدتك نعمى قدّ ريّقها ... إلى النوائب منّي باع منتصف «2»

فلا تلقّيت خلّي حين تزعجه ... فظاظة الدهر بالمألوف من لطفي «3»

وقوله: [الطويل]

بروض تمشّى بين أزهاره الصّبا ... فتحسبها مذعورة حين ترجف «4»

ومنه قوله: [الكامل]

هيفاء نشوى اللّحظ يقصر طرفها ... خفر ويسكر تارة ويفيق

فكأنّه والبين يخضل جفنه ... بالدمع من حدق المها مسروق «5»

منها:

يفترّ عن برد يكاد يذيبه ... قبل تردّد في اللّمى المرشوف «6»

وجرت أحاديث تبيت قلائد ... من أجلهنّ حواسدا لشنوف «7»

ومنه قوله: [البسيط]

كالماء والنار موجودين في حجر ... والبدر في سدف والدرّ في صدف «8»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015