ومن شغلته بالهوى نظراتها ... فليس له حتى الممات فراغ «1»
وقوله: [البسيط]
لئن جحدتك نعمى قدّ ريّقها ... إلى النوائب منّي باع منتصف «2»
فلا تلقّيت خلّي حين تزعجه ... فظاظة الدهر بالمألوف من لطفي «3»
وقوله: [الطويل]
بروض تمشّى بين أزهاره الصّبا ... فتحسبها مذعورة حين ترجف «4»
ومنه قوله: [الكامل]
هيفاء نشوى اللّحظ يقصر طرفها ... خفر ويسكر تارة ويفيق
فكأنّه والبين يخضل جفنه ... بالدمع من حدق المها مسروق «5»
منها:
يفترّ عن برد يكاد يذيبه ... قبل تردّد في اللّمى المرشوف «6»
وجرت أحاديث تبيت قلائد ... من أجلهنّ حواسدا لشنوف «7»
ومنه قوله: [البسيط]
كالماء والنار موجودين في حجر ... والبدر في سدف والدرّ في صدف «8»