بالبرية.

هذه أمهات الأنهار من بردى، وما ينقسم منه على أن كل نهر من هذه الأنهار تنقسم منه أنهار كبار وصغار، وتتشعب من تلك الأنهار جداول، ثم تتفرق في البساتين والغيطان لسقى أراضيها، وإدارة أرحائها، مما لا يكاد يعد كثرة «1» .

فأما مسجدها الجامع فصيته دائر في الدنيا «2» ، كان هيكلا لعباد الكواكب، ثم كنيسة للنصارى [1] ، إلى أن فتحت دمشق على أيدي أبي عبيدة بن الجراح [2] وخالد بن الوليد رضي الله عنهما، فجرى عليه حكم المناصفة، فوقع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015