ولمّا كان الثناء أحسن ما تدار عليه الكؤوس، وتنقش له الأقلام في الطّروس، وجب أن يطلق في هذه الحلبة الأرسان، ويستخدم في أداء فرضها اللّسان.

9- ومنهم: القاضي الفاضل: [السريع]

وليس لله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد

«1» هو منهم، لا بل هم منه؛ وكلّ ما قيل في محاسن من تقدّم، فإنّما هو عنه «2» : [الطويل]

وإن جرت الألفاظ يوما بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني

وهو: الفاضل محيي الدّين، أبو عليّ، عبد الرّحيم بن الأشرف أبي الحسن عليّ ابن الحسن [بن الحسن] بن أحمد بن الفرج «3» ، اللّخميّ، العسقلاني المولد، عرف بالبيساني «4»

* كان سلفه من بيسان «5» ، وولي أبوه قضاء القضاة والخطابة بعسقلان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015