والمحمول «1» والمنسرح والمزموم «2» والمجنب «3» ، وإذا ضربت ثلاثة في ستة كانت ثمانية عشر رجوعا مع الضرب بالقوة، والضرب فيسمى كل واحد باسم، ولهذا يقولون: مطلق السبابة والوسطى والخنصر والشهادة أو مقبوضها، كل ذلك إشارة منهم إلى الألحان المختلفة، فسموا كل لحن باسم علم عليه، يعرف به لئلا يصل العلم عند التعليم، كذلك فعل المتأخرون من الفرس حين سمّوا هذه الأسماء الأعجمية المصطلح عليها في زماننا وهي: الراست «4» والعراق «5» والزيلكفند «6»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015