انصرفت إليه بكلي وأعطيته عزيز وقتي وبقية عمري، مقرنا ليلي بنهاري، راجيا أن أكون قد أدركت بعض ما سعيت إليه من خدمة تراث الأمة الجليل، فإذا بلغت الغاية أو بعضها فلله الحمد على ما أعان ووفق، وإن قصرت وضللت فسبحان من له الكمال وحده، وأنا أحد بني آدم الذين لم يعصموا من النقص والجهل والتقصير.
والحمد لله أولا وآخرا.
يحيى وهيب الجبوري