وقوله:
يا رشا لم يطق فؤادي ... تخلفا عنه وهو داعي
إن كان لا بد من فراق ... فاسمح بتقبيلة الوداع
وقوله:
قد فؤادي بحسن قدّ ... كالغصن في بانه الرطيب
ووجنة ما أتم ربحي وقد ... غدا وردها نصيبي
وقوله:
تقنّع بالكفاف من المعيشه ... ودرع شرها يذل أسود بيشه
ولا تهتمّ في الدنيا برزق ... ليوم لا تؤمّل أن تعيشه
وقوله:
وأرماح نفت مهج الأعادي ... كما ينفي الزيوف الصيرفيّ
تكن صدورها منهم صدور ... تضيق بها فتظهرها القفيّ
وقوله:
ونحن معاشر نأبى الدنايا ... ونلبس من صوان العرض سردا
نعانق من رماح الحظ بانا ... وننشق من سيوف الهند وردا
وقوله:
إذا قنع الملوك بدون عيش ... فدون مرامك الأمد القصيّ
أبوك محمد داعي البرايا ... إلى الجدوى وأنت له وصيّ