وهو أستاذ العراقيين، وبه تأدّب من تأدّب منهم.
صحب [أبا بكر] الشبلي، وإليه كان ينتمي، وصحب غيره من المشايخ أيضا «1» . وهو بصري الأصل.
سكن بغداد، ومات بها يوم الجمعة، في ذي الحجة، سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة «2» .
وقال:" أصولنا في التوحيد خمسة أشياء: رفع الحديث، وإفراد القدم، وهجر الإخوان، ومفارقة الأوطان، ونسيان ما علم وجهل".
وقال أبو الحسين الزنجاني: كثيرا ما كنت أسمع الحصري ببغداد يقول:" عرّضوا ولا تصرّحوا، فإن التعريض أستر".
وينشد:
وأعرض إذا ما جئت- عنا بحيلة ... وعرّض ببعض إن ذلك أستر
فما زلت في إعمال طرفك نحونا ... ولحظك حتى كاد ما بك يظهر
ومنهم: