توفي سنة نيّف وستين ومائتين «1» .
ومنهم:
خاف من مرّ الفطام، وعاف من حلو الحطام، فلم يستحلّ للدنيا ريقا، ولم يستجل لها خدّا شريقا، وتيقّن أن دون طنباتها ما يذم مختبره، ودون حلالها الشبهات، فسلّ آماله منها سلّا، وخلع طاعتها ولم يبايع يدا شلّا، وترك لقاحها لنتاجها، وانفتاحها لإرتاجها، وبقي- أي صار- حتى حلّ ساحة المقابر.
صحب سلما الباروسي «2» ، وأبا تراب النخشبي. «3»