أشكل عليك فهمه فأوّله ما أمكنك التأويل، إن كنت من أهل العلم والفهم والتأويل، وإلا فردّه إلى الله ورسوله وإلى أولي العلم من المخلصين والعلماء العاملين، الذين تربوا في مدارس الصالحين، وعاشوا في كنف الأولياء العارفين.
وتمثل قول الشاعر في ذلك؛ حيث قال:
فسلّم لأهل الله في كل مشكل ... لديك، لديهم واضح بالأدلة
نفعنا الله ببركاتهم، وحشرنا معهم وفي زمرتهم مع سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك مما لا نعلمه، وصلى الله على سيدنا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون، إلى يوم الدين، آمين.
وكتبه/ بسام محمد بارود عفا عنه الكريم المنان الودود
أبو ظبي: 5/شعبان/ 1421 هجرية
الموافق ل 1/11/2000 م