وقوله: [الوافر]

خرجن وبعضهنّ قريب بعض ... سوى فوت العذار أو العنان

ترى ذا السّبق والمسبوق منها ... كما بسطت أناملها اليدان

وقوله يصف خيل السباق: [البسيط]

كأنهنّ قنا ليست لها عقد ... يهزها الشدّ «1» في كرّ وإقدام

قبّ «2» البطون كطيّ العصب مضمرة ... تقرّب الثأر بين البيض والهام

وقوله في الخيل: [المديد]

وجياد «3» تأكل الأرض شدّا ... ملجمات يبتدرن الصياحا

قاصدات كلّ غرب وشرق ... ناطقات بالصّهيل فصاحا

وكأنّ الركض ذرّ عليها ... سبخا من مائهنّ ملاحا

وقوله فيها: [الطويل]

وخيل طواها القود حتى كأنّها ... أنابيب سمر من قنا الحظ ذبّل

صببنا عليها ظالمين سياطنا ... فطارت بها أيد سراع وأرجل

وقوله [في] أشقر أغرّ محجّل: [الطويل]

ولي كلّ حوّار العنان مجرّب ... كميت عناه الجري فهو مطار

كأن الرياح الهوج تحمل سرجه ... إذا ابتلّ منه محزم وعذار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015